= وإن دخلوا الجنة للثواب.
أخرجه أحمد (2/ 463). وابن حبّان في صحيحه (2/ 352)، والحاكم في المستدرك (1/ 492)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/ 237).
كلهم بأسانيدهم عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هريرة، به وهذا سند صحيح.
وللحديث أسانيد وألفاظ أخرى عن أبي هريرة ذكرها العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 114).
ثانيًا: عن جابر رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
ما اجتمع قوم ثم تفرقوا من غير ذكر الله وصلاة عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إلَّا قاموا عن أنتن جيفة.
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (137: 414)، من طريق الطيالسي وهو في مسنده (242)، واللفظ له. والطبراني في الدعاء (3/ 1664).
كلهم من طريق يزيد بن عبد الله التستري عن أبي الزبير عن جابر. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
ثالثًا: عن أبي أمامة رضي الله عنه بنحو لفظ أبي هريرة أخرجه الطبراني في
الكبير (8/ 213). وفي الدعاء (3/ 1661). وفي الشاميين (رقم 882، 895).
حدّثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا سعيد بن عمرو السكوني، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث الذماري، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
وشيخ الطبراني قال الذهبي في الميزان (1/ 63)، غير معتمد.
وجملة القول أن الحديث صحيح.