تخريجه:

تابع أبا معشر مسلم بن إبراهيم الفراهيدي وهو ثقة ثبت.

أخرجه العقيلي في الضعفاء (2/ 185). والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (243). وفي الدعاء (3/ 1661). وأبو الشيخ في جزئه بانتقاء ابن مردويه (رقم 127).

كلهم بأسانيدهم عنه عن شداد، به. وبهذه المتابعة يرتفع الحديث إلى درجة الصحة.

وتابعهما روح بن أسلم وهو ضعيف كما في التهذيب (3/ 251) عند الروياني في مسنده (رقم 908)، ثنا فهد بن إسحاق نا روح عن شداد، به.

وللحديث شواهد من حديث أبي هريرة وجابر وأبي أمامة رضي الله عنهم.

أولًا: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ما قعد قوم مقعدًا لم يذكروا فيه الله عزَّ وجلّ، وَيُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إلَّا كان عليهم حسرة يوم القيامة، =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015