= أولًا: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:" من صلى صلاة الغداة في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام، فركع ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة.
أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 209).
حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدّثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، حدّثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن موسى بن علي، عن يحيى بن الحارث، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
وهذا إسناد حسن، القاسم صدوق.
قال الهيثمي في المجمع (10/ 107): وإسناده جيد.
ثانيًا: عن سهل بن معاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: من قعد في مصلاه حتى ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتين الضحى لا يقول إلَّا خيرًا، غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر.
أخرجه أبو داود في الصلاة من سننه باب صلاة الضحى (2/ 27). ومن طريقه البيهقي (3/ 49)، وأحمد (3/ 439).
كلاهما بإسناديهما عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ معاذ عن أبيه به وهذا إسناد ضعيف لضعف زبان بن فائد كما في ترجمته في التقريب (1/ 257).
ثالثًا: عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَنْ صَلَّى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت كأجر حجة وعمرة تامة تامة.
أخرجه الترمذي في الجمعة من جامعه باب ذكر مما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح (2/ 50). وقال: حسن غريب.
ومن طريقه البغوي في شرح السنة (3/ 221):
عن عبد الله بن معاوية، أخبرنا عبد العزيز بن مسلم، أخبرنا أبو ظلال، عن أنس، به. =