= وأخرجه جعفر الفريابي: كما في جلاء الأفهام (ص 24) من طريق المصنِّف.

وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (ص 30)، والخطيب في الموضح (2/ 110) من طريق زهير بن أبي زهير، والشجري في الأمالي (1/ 123)، والسُّبْكي في طبقات الشافعية (1/ 156)، كلاهما: من طريق أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري، ثلاثتهم: عن عبد الله بن مسلمة القَعْنَبي، والبزار: كما في الكشف (4/ 49) من طريق جعفر بن عون، والشجري أيضًا (1/ 129) من طريق خالد بن يزيد العُمَري، ثلاثتهم: عن سلمة بن وَرْدان، به بلفظ قريب، مع تقديم وتأخير، وذكر الخطيب الفقرة الثانية.

ولفظ إسماعيل: ارْتَقَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى المنبر درجة فقال: "آمين"، ثم ارتقى الثانية فَقَالَ: "آمِينَ"، ثُمَّ ارْتَقَى الثَّالِثَةَ فَقَالَ: "آمِينَ"، ثم استوى فجلس، فقال أصحابه: على ما أمّنت؟ قال: "أتاني جبريل فقال: رغم أنف امرئ ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عليك، فقلت: آمين، فقال: رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة، فقلت: آمين، فقال: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يُغفر له، فقلت: آمين".

قال البزّار: وسلمة صالح، وله أحاديث يستوحش منها، ولا نعلم روى أحاديث بهذه الألفاظ غيره.

وأخرجه أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين (ص 255)، وتمام في الفوائد (2/ 13)، كلاهما: من طريق موسى الطويل عن أنس بن مالك، فذكره بنحوه مع تقديم وتأخير، وفيه أن السائل هو: معاذ بن جبل.

وهذه المتابعة لا يُفرح بها؛ لأنّ فيها موسى الطويل، وهو موسى بن عبد الله الطويل، ذكره الذهبي في ضعفائه، ونقل عن ابن حبّان قوله: له عن أنس أشياء موضوعة. (المغني 2/ 684).

وأخرجه أحمد بن الحسين العلوي في الأمالي (ص 12) من طريق نُعيم بن سالم عن أنس بن مالك قال: فذكره بنحوه، دون الفقرة الثانية. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015