= طريق عَمرو بن بكر السَّكْسَكي، ثنا إبراهيم بن أبي عَبْلة عن بلال بن أبي الدرداء أو غيره -الشك من إبراهيم- عن أبي الدرداء قال: فذكره مرفوعًا بنحو لفظ أنس.

وسنده ضعيف جدًا، فيه عَمرو بن بكر السَّكْسَكي، قال الحافظ: متروك.

(التقريب ص 419).

3 - حديث أبي طلحة: أخرجه الطبراني في الكبير (5/ 101)، وفي الدعاء (2/ 834) من طريق أبان ابن أبي عياش أخبرهم عن أنس بن مالك، عن أبي طلحة: فذكره مرفوعًا بنحو لفظ أنس.

وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 156)، ثم قال: رواه الطبراني، وفيه أبان بن أبي عياش، وهو متروك.

4 - حديث جابر بن عبد الله: أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 116)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 362) من طريق خالد بن يزيد العُمَري أبي الوليد، حدّثنا ابن أبي ذئب قال: حدّثنا محمَّد بن المُنْكَدِر قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: عرض هذا الدعاء على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فقال: "لو دُعِيَ به على شيء بين المشرق والمغرب في ساعة من يوم الجمعة، لاستجيب لصاحبه"، لا إله إلَّا أنت، يا حنان يا منان، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام.

قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال يحيى، وأبو حاتم الرازي: خالد بن يزيد كذاب.

قلت: وبالشاهد الأوّل -حديث أنس- يرتقي لفظ الباب إلى مرتبة الحسن لغيره، والله الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015