= والأرض، ذو الجلال والإكرام. فقال: "لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب".

وإسناده حسن، فيه أبو خزيمة، هو العَبْدي، قال الحافظ: صدوق (التقريب ص 636).

وأخرجه أحمد (3/ 158)، ومن طريقه المقدسي في الترغيب في الدعاء (ص 58)، وأخرجه الحسين المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ص 413)، ومن طريقه البغوي في شرح السُّنَّة (5/ 36)، وأخرجه أبو داود (2/ 79)، ومن طريقه البيهقي في الدعوات (ص 148)، وأخرجه النسائيُّ (3/ 52)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 62)، والطبراني في الدعاء (2/ 833)، والحاكم (1/ 503)، وعنه البيهقي في الأسماء والصفات (1/ 225)، وأخرجه البيهقي أيضًا (1/ 50)، وفي الدعوات (ص81)، جميعهم: من طريق حفص بن عمر بن أخي أنس عن أنس مرفوعًا بنحوه.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه الترمذي (5/ 514) من طريق عاصم الأحول وثابت عن أنس مرفوعًا بنحوه، وقال: هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس.

وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 62)، والطبراني في الصغير (ص 367)، ومن طريقه الضياء في المختارة (4/ 351)، وأخرجه الحاكم (1/ 504) من طريق إبراهيم بن عُبيد بن رِفاعة عن أنس مرفوعًا بنحوه.

قال الطبراني: لم يروه عن إبراهيم بن عُبيد إلَّا عبد العزيز بن مسلم مولاهم، تفرد به محمَّد بن إسحاق.

قلت: رواية الحاكم من طريق عايض بن عبد الله الفِهْري عن إبراهيم بن عُبيد، فلم يتفرد به عبد العزيز بن مسلم.

2 - حديث أبي الدرداء: أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1/ 39) من =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015