= قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح. قال ابن المديني: لا يكتب حديث إسماعيل بن مسلم. وقال النسائيُّ: متروك الحديث. وقال المؤلف: وقد روى نحو هذا داود عن همام، عن قتادة. قال ابن حبّان: وداود كان يضع الحديث على الثقات.
قلت: إسماعيل بن مسلم المكي ضعيف الحديث (انظر التقريب ص 110)، فهذا الحديث بهذا الإسناد لأجله ضعيف فقط.
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 247)، ونسبه للبزار، وقال: فيه إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (ص 121)، وابن الأعرابي في الزهد (ص 47)، وابن حبّان في المجروحين (1/ 287)، والطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين -خ- (ق 267 أ)، وابن عَدي (3/ 100) من طريق داود بن المُحَبَّر، نا همام بن يحيى عن قتادة، عن أنس مرفوعًا بمعناه.
قال الطبراني: لم يروه عن همام إلَّا داود، تفرد به الأزدي.
وقال ابن عَدي: وهذا عن همام بهذا الإسناد، لا أعلم يرويه غير داود.
وأخرجه الطبراني في الأوسط أيضًا من طريقا أيوب بن خُوْط، ثنا قتادة عن أنس.
قال الطبراني: لم يروه عن قتادة إلَّا أيوب، ولا عنه إلَّا أسد.
قلت: بل رواه غير أيوب عن قتادة، كما تقدم.
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 247)، ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط بسندين، في أحدهما: داود بن المُحَبَّر، وفي الآخر: أيوب بن خُوْط، وكلاهما ضعيف جدًا.
قلت: صدق رحمه الله، فداود بن المُحَبَّر، وأيوب بن خُوْط كلاهما: متروك (انظر التقريب ص 200، 118).
وأخرجه ابن قُتيبة في عيون الأخبار (2/ 327) قال: حدثني أبو مسعود الدارمي =