= (6/ 307)، وأخرجه الشجري في الأمالي (2/ 155، 165) من طريق أبي بكر القطيعي، كلاهما: عن بشر بن موسى، والبغويُّ في شرح السنة (14/ 330) من طريق محمَّد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، والأصبهاني في الترغيب (2/ 621) من طريق أبي جعفر محمَّد بن عاصم الثَّقَفي، أربعتهم: عن أبي عبد الرحمن المقرئ به، بلفظ قريب. مع زيادة في أثنائه.
ولفظ الأصبهاني: "من كانت نيته طلب الآخرة، جعل الله غناه في قلبه، وجمع شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا، جَعَلَ اللَّهُ الْفَقْرَ بَيْنَ عينيه، وشتت عليه أمره، ولم يؤته منها إلَّا ما كتب له".
وأخرجه وكيع (2/ 638)، وعنه هنَّاد (2/ 355)، ومن طريقه الترمذي (4/ 554)، وأخرجه أبو نُعيم في الحلية (6/ 308) من طريق سفيان الثوري، والحربي في غريب الحديث (3/ 1076) من طريق علي، ثلاثتهم: عن الرَّبيع، به بنحوه، وذكر الحربي شطره الأوّل، وسقط من سنده: أنس بن مالك.
ولفظ وكيع: "من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ الدنيا همه، جعل الله الفقر بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته منها إلَّا ما قدر له".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (ص 132)، ومن طريقه الخطيب في الموضح (2/ 303) من طريق جعفر بن سليمان الضبعي عن الرَّبيع بن صَبيح، به بلفظ قريب، مع تقديم وتأخير، وسقط من مسند الخطيب: الرَّبيع بن صَبيح.
وأخرجه هنَّاد (2/ 354)، والبيهقيُّ في الشعب (7/ 289) من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن، وابن الأعرابي في الزهد (ص 47) من طريق إسماعيل المكي قال: حدّثنا قتادة، وابن عَدي (1/ 285)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (2/ 311) من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن، وقتادة، كلاهما: عن أنس ابن مالك مرفوعًا بمعناه، وسقط من سند هنّاد: الحسن. =