= كَانَتْ نِيَّتُهُ الْآخِرَةَ، جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة".
أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (ص 120)، وابن أبي عاصم في الزهد (ص 79) هذا لفظه، والبيهقيُّ في الشعب (7/ 288) من طريق شعبة، حدثني عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عَنْ أَبِيهِ، عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ الله عنه به.
وقوله: "راغمة" من الرَّغام، وهو التراب، واستعمل في الانقياد على كره، والعجز عن الانتصاف، والذلُّ (انظر النهاية 2/ 238).
وأخرجه أبو عُبيد في الخطب والمواعظ (ص 207)، وأحمد (5/ 183)، وفي الزهد (ص 58)، وابن ماجه (2/ 1375)، وابن حبّان: كما في الإحسان (2/ 454)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (1/ 38) من طريق شعبة به، بمعناه، مع زيادة في أوله.
قال البوصيري: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات (مصباح الزجاجة 2/ 321).