= العلم (2/ 18) عن عُبيد الله بن موسى به، بلفظه، دون القصة.

وأخرجه البزّار: كما في الكشف (4/ 19) من طريق محمَّد بْنُ الزِّبْرِقان، ثنا مُوسَى بْنُ عُبيدة به تامًا بنحوه، وزاد في آخره: وتلا موسى بن عُبيدة: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)} [الحج:47].

قال البزّار: لا نعلمه يُروى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَعِلَّتُهُ مُوسَى بْنُ عُبيدة.

قلت: ذكر الحافظ رواية البزّار هذه هنا في المطالب، وهي الطريق القادم برقم (2).

وأخرجه ابن ماجه (2/ 1381) من طريق أبي غسان بُهْلُول، ثنا موسى بن عُبيدة به، بلفظ قريب، وذكر أول القصة، وزاد في آخره: "ثم تلا موسى هذه الآية .... "

وأخرجه الحسين المروزي في زيادات زهد ابن المبارك (ص 520) من طريق عبد العزيز بن أبي عثمان الرازي، أخبرنا موسى بن عُبيدة به، بلفظ قريب، دون القصة.

والقصة التي في أول هذا الحديث متفق عليها من حديث أبي هريرة، فأخرجه مسلم (1/ 416) بسنده عن أبي هريرة، أن فقراء المهاجرين أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنُعيم المقيم. فقال: "وما ذاك؟ " قالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أفلا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم، إلَّا من صنع مثل ما صنعتم؟ "، قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: "تسبحون، وتكبرون، وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة". قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: سمع إخواننا =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015