تخريجه:

هو في المنتخب من مسند عبد (2/ 33)، وفي أوله قصة.

ولفظه: شَكَى فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ مَا فُضِّلَ بِهِ أَغْنِيَاؤُهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَؤُلَاءِ إِخْوَانُنَا، آمَنُوا إيماننا، وصلوا صلاتنا، وصاموا صيامنا، لهم عَلَيْنَا فَضْلٌ فِي الْأَمْوَالِ، يَتَصَدَّقُونَ، وَيَصِلُونَ الرَّحِمَ، ونحن فقراء لا نجد ذلك، قال: "أفلا أخبركم بشيء، إن صنعتموه أدركتم مثل فضلهم؟، قولوا دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ: اللَّهُ أَكْبَرُ، إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِحْدَى عَشْرَةَ مرة، تدركوا مِثْلَ فَضْلِهِمْ". فَبَلَغَ ذَلِكَ الْأَغْنِيَاءَ، فَقَالُوا مِثْلَ مَا أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فجاءوا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِخْوَانُنَا يَقُولُونَ مِثْلَ مَا نَقُولُ، قَالَ: "ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ، أَلَا أُبَشِّرُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ، إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ، خمسمائة عام".

وأخرجه ابن أبي شيبة (13/ 244)، ومن طريقه ابن عبد البر في جامع بيان =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015