تخريجه:
هو في مسند البزّار كما في الكشف (4/ 80)، ولفظه: إنى لأتوب إلى الله في اليوم مائة مرة.
وأخرجه الحُسين المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ص 400)، ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (12/ 481)، من طريق كثير بن سُليم المدائني قال: سمعت أنس بن مالك يقول: أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رسول الله! إني ذَرِبُ اللسان، وأُكثر ذلك على أهلي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "فأين أنت من الاستغفار؟ فإن أستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة"
وإسناده ضعيف، لوجود كثير بن سُليم الضَّبِّي، نزيل المدائن (انظر: المغني 2/ 530، والتقريب ص 459).
ويشهد له ما بلي:
1 - حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: "يا أيها الناس! توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة".
أخرجه الطيالسي (ص 166)، وابن أبي شيبة (10/ 298، 13/ 461)، وعنه مسلم (4/ 2075)، وهذا لفظه، وأخرجه أحمد (4/ 211، 260)، وفي الزهد (ص 68)، والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة (ص 327)، والبيهقيُّ في الشعب (5/ 380)، وفي الدعوات (ص 103)، والبغويُّ في شرح السنة (5/ 71)، وقال: حديث صحيح، والأصبهاني في الترغيب (1/ 327).
2 - حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنِّي لأستغفر الله =