= وأخرج الطبراني في مسند الشاميين (2/ 328) من طريق عبد الوهاب بن محمَّد الأوزاعي، حدثني عَمرو بن المهاجر قال: قدم محمَّد بن كعب القُرَظي على عمر بن عبد العزيز يسامره، فذكر القصة وبعض المرفوع.

وعبد الوهاب الأوزاعي هذا لم أجد له ترجمة.

وأخرج ابن سعد في الطبقات (5/ 287) من طريق عيسى بن ميمون قال: أخبرنا محمَّد بن كعب به، فذكر القصة، وأول المرفوع مع زيادة.

وعيسى بن ميمون هو المَديني، قال الذهبي: تركوه (المغني 2/ 502)، فهذا الإسناد لأجله ضعيف جدًا.

ومن هذه الطريق أخرجه ابن قتيبة في عيون الأخبار (2/ 302) فذكر القصة دون المرفوع، والعُقيلي (3/ 387)، وذكر أول المرفوع دون القصة.

وأخرج ابن سعد في الطبقات (5/ 288) قال: أخبرنا محمَّد بن يزيد بن خُنيس المكي، عن وُهيب بن الورد قال: بلغنا أن محمَّد بن كعب القُرَظي دخل على عمر بن عبد العزيز، فذكر القصة مطولة بمعناها دون المرفوع.

ومحمد بن يزيد هذا، قال الحافظ: مقبول (التقريب ص 513).

وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق كما في المنتقى (ص 160) من طريق تمام بن بَزيع، والطبري في تهذيب الآثار -مسند عمر- (1/ 269)، وابن عَدي (4/ 52)، والخطيب في الجامع (2/ 62)، ثلاثتهم: من طريق صالح بن حسان، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (7/ 272) من طريق القاسم بن عروة، ثلاثتهم: عن محمَّد ابن كعب به، أول الحديث دون القصة.

قال البيهقي: لم يثبت في ذلك إسناد.

قلت: وهذه الأسانيد لا تخلو من ضعف، أما تمام وصالح بن حسان، فمتروكان (انظر المغني 1/ 118، التقريب ص 271)، وأما القاسم بن عروة، فلم أجد له ترجمة. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015