= ويشهد لبعض ألفاظه ما يلي:
- فقرة: "تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ تُعرفوا بِهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا من أهله".
أخرج البخاريُّ (فتح 9/ 74) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ أفضلكم من تعلّم القرآن وعلّمه".
- فقرة: "وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يُقرب مِنْ أَجَلٍ، وَلَا يُبَعِّدُ مِنْ رزق ... ":
أخرج الطبراني في الأوسط (3/ 383) من طريق قَطَن بن نُسير قال: حدّثنا جعفر بن سليمان الضُّبعي قال: حدّثنا المعلّى بن زياد قال: حدثني الحسن عن أبي سعيد الخدري، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يقول بحق إذا رآه، أو يذكّر بعظيم، فإنه لا يُقرب من أجل، ولا يباعد من رزق، أن يقول بحق، أو يذكر بعظيم".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن المعلّى إلَّا جعفر.
قلت: إسناده ضعيف؛ لوجود قَطَن بن نُسير، قال الحافظ: صدوق يخطئ (التقريب ص 456)، ولأن فيه انقطاعًا، الحسن لم يسمع من أبي سعيد رضي الله عنه، (انظر المراسيل ص 40).
وأخرجه أحمد (3/ 44) واللفظ له، والترمذي (4/ 419) في أثناء حديث، وابن ماجه (2/ 1328)، وابن حبّان: كما في الإحسان (1/ 246)، والبيهقيُّ في الشعب (6/ 90) من طريق أبي نَضْرة، يحدث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قال: "لا يمنعن رجلًا منكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه".
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
- فقرة: "أدّبوا الخيل".
أخرج الطيالسي (ص 135) واللفظ له، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (10/ 14)، وفي الشعب (5/ 236)، وأخرج معمر في الجامع (11/ 461)، ومن =