= وأخرج ابن قُتيبة في عيون الأخبار (3/ 183) قال: حدثني شيخ لنا عن عبد الرحمن المحاربي، عن الأعمش، عن مجاهد قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "لَيْسَ من عبد إلَّا وبينه وبين رزقه حجاب، فإن اقتصد، أَتَاهُ رِزْقُهُ، وَإِنِ اقْتَحَمَ، هَتَكَ الْحِجَابَ، وَلَمْ يزد في رزقه".
وإسناده ضعيف؛ لجهالة شيخ المصنّف.
وأخرج أحمد (1/ 43) واللفظ له، وابن قُتيبة في عيون الأخبار (1/ 132)، وأبو يعلى (1/ 189) من طريق عاصم الأحول، وابن عبد البر في التمهيد (14/ 251)، والبغويُّ في شرح السنة (12/ 46)، والسمعاني في أدب الإملاء (ص 118) من طريق قتادة، كلاهما: عن أبي عثمان النَّهْدي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: "اتزروا، وارتدوا، وانتعلوا، وألقوا الخِفاف والسراويلات، وألقوا الركب، وانزوا نزوًا، وعليكم بالمَعَدِّيَّة، وارموا الأغراض، وذروا التنعّم وزي العجم، وإياكم والحرير، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد نهى عنه، وقال: لا تلبسوا من الحرير إلّا ما كان هكذا -وأشار رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بإصبعيه".
وسنده صحيح.
وأخرج عبد الرزاق (6/ 61) قال: أخبرنا معمر عن زيد بن رُفيع، عن حرام بن معاوية قال: كتب إلينا عمر بن الخطّاب: "لا يجاورنكم خنزير، ولا يُرفع فيكم صليب، ولا تأكلوا على مائدة يُشرب عليها الخمر، وأدِّبوا الخيل، وامشوا بين الغرضين".
وأخرجه البيهقي في الشعب (4/ 45) من طريق عبد الرزاق بلفظه، لكن أبهم اسم الراوي عن حرام بن معاوية، وأخرجه في السنن الكبرى (9/ 201) من طريق ابن المبارك، عن معمر به، ببعضه.
وإسناده ضعيف؛ لوجود زيد بن رُفيع، قال الذهبي: ليس بالقوي (المغني 1/ 247). =