= ولا لقي معاذًا.
ومنها حديث أبي الدرداء رضي الله عنه: روأه ابن حبّان في المجروحين (2/ 133)، وعنه ابن الجوزي في العلل (1/ 113: 165) والبيهقيُّ في الشعب (2/ 270: 1726)، كلاهما عن طريق عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن أبي الدرداء.
قال ابن حبّان: عبد الملك بن هارون يصنع الحديث.
ومنها حديث ابن عباس رضي الله عنهما رواه ابن حبّان في المجروحين ((1/ 134) وعن طريقه ابن الجوزي في العلل (1/ 116: 175)، وابن عديّ في الكامل (1/ 330)، كلاهما عن إسحاق بن نجيح الملطي قال حدّثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
قال الدارقطني: إسحاق بن نجيح متروك.
ومنها حديث أنس رضي الله عنه فرواه الخطيب في شرف الحديث (ص 20: 30)، وابن الجوزي في العلل (1/ 118: 180)، كلاهما عن طريق حفص بن جميع، عن أبان، عن أنس رضي الله عنه وفيه أبان بن أبي عياش متروك.
ومنها حديث أبي أمامة رضي الله عنه رواه ابن الجوزي في العلل (1/ 115: 171)، عن طريق ابن الحسن قال حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي غالب، عن أبي أمامة بنحوه.
قال الذهبي في الميزان (3/ 121)، هو المتهم في حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثًا.
وللحديث طرق أخرى وشواهد كلها في الدرجة مثل الأحاديث التي ذكرتها أو أسوأ منها.
أقوال العلماء على الحديث: قال الدارقطني فيما حكاه عنه ابن الجوزي في العلل ((1/ 122)، لايثبت منها شيء وقال البيهقي في الشعب (2/ 271) هذا متنه =