الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف وفيه علتان:
الأولى: عنعنة ابن إسحاق وهو كثير التدليس عن الضعفاء والمجاهيل.
الثانية: جهالة سليمان بن عريب.
ولكن حديث أبي هريرة رضي الله عنه دون حديث العباس رضي الله عنه في الصحيحين، ولفظ حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "رؤيا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النبوة".
رواه البخاريُّ في صحيحه في التعبير (12/ 373: 6988)، ومسلم في صحيحه في الرؤيا (4/ 1774: 2263)، وابن ماجه في التعبير (2/ 1282: 3894)، ثلاثتهم من طريق الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وللحديث شواهد كثيرة من حديث عبادة بن الصامت وغيره مع اختلاف =