= فأخرجه أحمد (1/ 20)، وأبو يعلى (1/ 216)، والبيهقي في الشعب (6/ 157) ومدار أسانيدهم على قاص الأجناد ولم أعرفه.
وأما حديث ابن عمر مرفوعًا وذكر حديثًا وفيه: لا يحل لامرأة أن تدخل الحمام.
فأخرجه ابن حبّان في المجروحين (1/ 339)، والخطيب في الموضح لأوهام الجمع والتفريق (1/ 363)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 343).
وفي أسانيدهم سالم بن عبد الأعلى قال في الميزان (2/ 112) قال البخاري: تركوه، وقال النسائي: متروك.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها فله عنها ست طرق:
الأولى: عن أبي المليح، عن عائشة أن نسوة من أهل حمص دخلن عليها، فقالت: لعلكن من اللواتي تدخلن الحمامات؟ فقلن لها: إنا لنفعل ذلك، فقالت عائشة: أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- يقول: أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ما بينها وبين الله عزّ وجل.
أخرجه أبو داود (11/ 46 العون)، والترمذي (8/ 87 التحفة)، وابن ماجه (ح 3570)، وأحمد (6/ 199)، وعبد الرزاق (1/ 294)، والطيالسي (ص 212)، والحاكم (2/ 288)، وأبو نعيم في الحيلة (3/ 325)، والخطيب في تاريخه (3/ 58)، وابن الأعرابي في معجمه (ح 728)، والدارمي (2/ 281).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
الثانية: عن عطاء، عن عائشة مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه البيهقي في الشعب (6/ 158)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 342). =