= أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 49)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (6/ 234)، وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 31) كلاهما من طريق البراء بن عبد الله الغنوي، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن شقيق به.

والبراء بن عبد الله بن يزيد الغنوي، قال في التقريب (ص 121): ضعيف.

الثالثة: عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة يرفعه قال: أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقًا الموطأون أكنافًا.

أخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 63).

وفي إسناده صالح بن بشير قال في التقريب (ص 271): ضعيف.

الرابعة: عن محمد بن زياد قال: سمعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: خياركم إسلامًا أحاسنكم أخلاقًا إذا فقهوا.

أخرجه أحمد (2/ 467، 469، 481)، والبخاري في الأدب المفرد (ح 285) وإسنادهما صحيحان:

وأما حديث عبد الله بن عمر قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي الناس خير؟ قال: أحسنهم أخلاقًا.

فأخرجه الطبراني في الكبير (12/ 354) من طريق نافع بن عبد الله، عم فروة بن قيس، عن ابن عمر مرفوعًا. وفروة بن قيس، قال في التقريب (ص 445) مجهول، ونافع بن عبد الله، قال في التقريب (ص 558) مجهول.

وأما حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بخياركم؟ قالوا: بلى. قال: خياركم أحاسنكم أخلاقًا، أحسبه قال: الموطأون أكنافًا.

فأخرجه البزّار كما في الكشف (2/ 46) من طريق صدفة بن موسى، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود مرفوعًا.

وقال البزّار لا نعلمه يروى عن عبد الله إلَّا بهذا الإِسناد.

وصدفه بن موسى قال في التقريب (ص 275): صدوق له أوهام، وبقية رجاله =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015