= وابن أبي شيبة (8/ 326)، والبخاري في الأدب المفرد (ح 271)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 60) وذكر شطره الأول، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (ح 174)، وابن حبّان كما في الإِحسان (1/ 349)، ووكيع في الزهد (ح 424)، والبغوي في شرح السنة (3/ 236)، والبيهقي في دلائل النبوة (1/ 315)، وفي الكبرى (10/ 192)، وفي الآداب (ح 189) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
"أما حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخياركم؟ قالوا: بلى، قال: أحسنكم أخلاقًا.
فأخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق (ح 5)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 493) كلاهما من طريق أبي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ مرفوعًا.
وأبو معشر: هو نجيح بن عبد الرحمن السندي قال في التقريب (ص 559): ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فله عنه أربع طرق:
الأولى: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه، يرفعه قال: خياركم أطولكم أعمارًا وأحسنكم أخلاقًا.
أخرجه البزّار كما في الكشف (2/ 406)، وابن حبّان كما في الإحسان (1/ 352) كلاهما من طريق مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن أبي سلمة به.
وقال البزّار لا نعلمه بهذا اللفظ بإسناد أحسن من هذا.
قلت: فيه ابن إسحاق وقد عنعن، فالإِسناد ضعيف.
الثانية: عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة يرفعه قال: ألا أنبئكم بخياركم؟ أحاسنكم أخلاقًا، ألا أنبئكم بشرار هذه الأمة؟ الثرثارون المتفيهقون. =