= وهو كهاتين في الجنة. وأشار مالك -أحد رواة الحديث- بالسبابة والوسطى.
أخرجه مسلم (ح 2983)، وأحمد (2/ 375)، والبيهقي في الشعب (7/ 471).
الثانية: عن زيد بن أبي العتاب، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين، بيت فيه يتيم يُساء إليه. ثم قال بأصبعيه: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وهو يشير بأصبعيه.
أخرجه ابن ماجه (ح 3676)، وابن المبارك في الزهد (654)، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (2/ 808)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح137)، والبغوي في شرح السنة (13/ 43) كلهم من طريق يحيى بن أبو سليمان، عن زيد بن أبي عتاب به.
ويحيى بن أبي سليمان، قال عنه في التقريب (ص 591): لين الحديث.
الثالثة: عن أبي رزين، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: من كفل يتيمًا له ذو قرابة أو لا قرابة له فأنا وهو في الجنة كهاتين وضم أصبعيه.
أخرجه البزّار كما في الكشف (2/ 386) من طريق ليث، عن أبي رزين به.
وليث هو ابن أبي سليم وهو ضعيف.
وأما حديث أبي أمامة رضي الله عنه، فله عنه طريقان:
الأولى: الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلَّا لله، كان له بكل شعرة تمشي عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيم أو يتيم عنده، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وقرن بين أصبعيه.
أخرجه أحمد (5/ 250)، والطبراني في الكبير (8/ 751)، وفي مكارم الأخلاق (ح 106)، والبيهقي في الشعب (7/ 472)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 350)، والبغوي في التفسير (1/ 523)، وفي شرح السنة (13/ 44). =