= قال: رغم أنف عبد أو بعد، ذكرت عنده فلم يصل عليّ. فقلت: آمين.

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح 646)، وابن خزيمة في صحيحه (3/ 192)، والبيهقي في الكبرى (4/ 304)، والبزار كما في الكشف (4/ 49) كلهم من طريق كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح به.

وكثير بن زيد هو الأسلمي، قال في التقريب (ص 459): صدوق يُخطىء. فالإِسناد ضعيف.

الثاني: سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه، مرفوعًا قال: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر، فلم يدخلاه الجنة. وقال ربعي: ولا أعلمه إلَّا قد قال: أو أحدهما.

أخرجه أحمد (2/ 254)، والترمذي (6/ 530 التحفة)، وعنه القاضي عياض في الشفا (2/ 653)، وأخرجه الجهضمي في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- (ح 16)، وابن حبّان كما في الإحسان (2/ 132)، والبغوي في شرح السنة (3/ 198)، والبيهقي في الدعوات الكبير (ح 152)، والحاكم (1/ 549).

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وسكت عليه الحاكم.

قلت: إسناد أحمد صحيح.

الثالث: سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف قيل: من يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة.

أخرجه مسلم (ح 2551)، وأحمد (2/ 346)، والبخاري في الأدب المفرد (ح 21)، والقاضي عياض في الشفا (2/ 152) والبيهقي في الشعب (6/ 196).

الرابع: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ بنحو حديث الباب. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015