= وأبان بن عياش متروك فالإِسناد ضعيف جدًا.
الثالثة: عن عبد الحكم، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: من نصر أخاه بِظَهْرِ الْغَيْبِ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (ح 473).
وعبد الحكيم: هو ابن عبد الله ويقال ابن زياد القسملي وهو ضعيف.
الرابعة: عن شيخ من أهل البصرة، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من حمى عرض أخيه في الدنيا بعث الله إليه ملكًا يوم القيامة يحميه من النار.
أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح 240)، وفي ذم الغيبة (ح 103) وفي إسناده أبو بلال الأشعري شيخ المصنف ضعّفه الدارقطني كما في اللسان (7/ 24) ثم جهالة الراوي عن أنس ويظهر أنه أبان بن أبي عياش المتقدم في الطريق الثالثة.
وأما حديث معاذ بن أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ حمى مؤمنًا من منافق بغيبة بعث الله ملكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن قفا مسلمًا بشيء يريد به شينه، حبسه الله على جسر جهنم، حتى يخرج كما قال.
فأخرجه أبو داود (13/ 227 العون)، وأحمد (3/ 441)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح 138)، والبغوي في شرح السنة (13/ 155)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح 248)، والبيهقي في الشعب (6/ 109) كلهم من طريق إسماعيل بن يحيى المعافري، عن سهل بن معاذ، عن أبيه به.
وإسماعيل بن يحيى المعافري قال في التقريب (ص 110): مجهول.
وأما حديث أسماء بنت يزيد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من ذب عن عرض أخيه بالمغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه من النار.
فأخرجه أحمد (6/ 461)، وابن المبارك في الزهد (ص 687)، والبغوي في =