= الأولى والثانية: محمد بن إسماعيل المرادي وأبيه، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 179) روى عن أبيه عن نافع مولى ابن عمر .. سألت أبي عنه فقال: هو مجهول وأبوه مجهول والحديث الذي رواه باطل. اهـ.
الثالثة: زكريا بن يحيى الوقار: قال ابن عدي في الكامل (3/ 215) كان يضع الحديث. وقال الذهبي في الميزان (2/ 77): قال صالح جزرة: كان من الكذّابين الكبار.
الثانية: عن أبي قلابة قال: كنت عند ابن عمر فذكر بنحو حديث نافع مختصرًا.
أخرجه ابن حبّان في المجروحين (3/ 20)، وذكره ابن أبي حاتم في العلل (2/ 320)، وذكره ابن الجوزي في العلل (2/ 875)، والذهبي في الميزان (3/ 435).
قلت: وجميع هذه الطرق لا تصلح للاستشهاد سوى طريق عبد الله بن صالح المصري، وطريق سعيد بن ميمون، عن نافع، فهما ضعيفان، فينجبر أحدهما للآخر فيرتقي الإسناد إلى الحسن لغيره، لكن متنه استنكره جماعة من العلماء، ولم يعتدوا بتعدّد طرقه منهم:
1 - قال أبو حاتم: كما في الجرح والتعديل (7/ 179): باطل.
قال: كما في العلل (2/ 320): ليس هذا الحديث بشيء، ليس هو حديث أهل الصدق.
2 - قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 875): هذا الحديث لا يصح.
3 - قال الحافظ بن حجر في التهذيب في ترجمة سعيد بن ميمون (4/ 91) مجهول، وخبره منكر جدًا في الحجامة وفي لسان الميزان (4/ 132): حديث منكر.
وأما الألباني فأدخله في سلسلته الصحيحة رقم (776) بناء على مجموع طرقه ولم يلتفت إلى نكارة متنه. =