= وسعيد بن ميمون قال في التقريب (ص 241): مجهول.
4 - أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ موقوفًا.
أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 211)، وابن الجوزي في العلل (2/ 392)، والدارقطني في الأفراد كما في اللآلى (2/ 411) كلهم من طريق عبد الله بن هشام الدستوائي، عن أبيه، عن أيوب السختياني.
وقال الحاكم: قد صح الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما، من قوله من غير مسند، ولا متصل، وذكر سند الحديث. وتعقبه الذهبي: فقال: عبد الله متروك. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5/ 193) في ترجمة عبد الله بن هشام الدستوائي: سألت أبي عنه، فقال هو متروك الحديث. وعليه فهذا إسناد ضعيف جدًا.
5 - إسماعيل المراوي، عن نافع مولى ابن عمر، أن عبد الله بن عمر أرسل رسولًا فقال: ادع لي حجامًا ولا تدعه شيخًا ولا صبيًا، وقال: احتجموا بشهر الله على الريق، فإنه يزيد الحافظ حفظًا، ولا تحتجموا يوم السبت فإنه يوم يدخل الداء، ويخرج الشفاء، واحتجموا يوم الأحد، فإنه يخرج الداء، ويدخل الشفاء، ولا تحتجموا يوم الاثنين، فانه يوم فجعتم فيه بنبيكم -صلى الله عليه وسلم- واحتجموا يوم الثلاثاء، فإنه يوم دم، وفيه قتل ابن آدم آخاه، ولا تحتجموا يوم الأربعاء فإنه يوم بخس وفيه سال عيون الصبر، وفيه أنزلت سورة الحديد، واحتجموا يوم الخميس فإنه يوم أنيس، وفيه رفع إدريس، وفيه لعن إبليس، وفيه رد الله على يعقوب بصره، ورد عليه يوسف، ولا تحتجموا يوم الجمعة فإن فيها ساعة لو وافت أمة محمد لماتوا جميعًا.
أخرجه أبو نعيم في الطب (ق 52 ب) من طريق زكريا بن يحيى الوقار، عن محمد بن إسماعيل المرادي، عن أبيه به.
وإسناده تالف فيه ثلاث علل: =