الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد فيه علتان:
1 - في إسناده "عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد" وهو صدوق مدلس وقد عنعنه.
2 - عنعنة ابن جريج وهو كذلك مدلس من الثالثة. وإن كان قد صرح بالتحديث كما في رواية ابن حبّان الأولى لكن ابن حبّان لم يخرج الحديث كاملًا من هذه الطريق وإنما أخرج قول عائشة في آخره "كانوا في الجاهلية ... "، وأما الرواية الثانية لابن حبّان فلا تزال فيها عنعنة ابن جريج.
وعليه: فالحديث بهذا الإسناد ضعيف لكن يشهد لقولها في الحديث "يُعَقُّ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شاة" حديث أم كرز الخزاعية أنها سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ في العقيقة: "عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ"، =