=
1 - أما حديث عمار بن ياسر، فأخرجه أبو داود في سننه (4/ 402) كتاب (27) الترجل، باب (8) في الخلوق للرجال (رقم 4176)، قال: حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا حماد، أخبرنا عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر، عن عمار بن ياسر قال: "قدمت على أهلي ليلًا وقد تشققت يداي، فخلقوني بزعفران، فغدوت على النبي -صلى الله عليه وسلم- فسلمت عليه، فلم يرد عليّ، ولم يرحب بي وقال: اذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته ثم جئت وقد بقي عليَّ فيه رَدْع، فسلمت، فلم يرد علي، ولم يرحب بي وقال: اذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته، ثم جئت فسلمت عليه، فرد علىّ، ورحَّب بي وقال: إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير ولا المتضمخ بالزعفران ولا الجنب. قال: ورخص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ".
ورواه بهذا الإسناد مختصرًا في (5/ 8: 4601).
ومن طريقه أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 203) كتاب الطهارة، باب الجنب يريد الأكل قال: وأخبرنا أبو علي الروذباري، ثنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود السجستاني به مختصرًا. ثم قال: "وقال أبو داود: بين يحيى بن يعمر وعمار بن ياسر في هذا الحديث رجل".
وأخرجه الترمذي مختصرًا (2/ 511) كتاب أبواب الصلاة، باب (78) ما ذكر في الرخصة للجنب في الأكل والنوم إذا توضأ (رقم 613)، قال: حدّثنا هناد، ثنا قبيصة عن حماد بن سلمة به، وليس فيه إلا ذكر الرخصة للجنب فقط. ولم يذكر الكافر ولا المتضمّخ بالزعفران، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد في المسند (4/ 320)، قال: حدثني بهز بن أسد، ثنا حماد بن سلمة، به، نحوه.
وأخرجه الطيالسي في مسنده (90: 646)، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، به نحوه مطولًا.
ومن طريقه أخرجه البيهقي في الموطن السابق قال: أخبرنا الأستاذ أبو بكر بن =