= الحكم عليه:
روى الحديث مرسلًا وموصولًا، أما المرسل فهو بهذا الإسناد "حسن" من أجل حال عبد العزيز الدراوردي، وقد تابعه غيره كما ذكر في تخريجه، فيرتفع ويكون صحيح الإسناد لكنه مرسل وأما الموصول عن جابر فهو صحيح، والموصول عن علي ضعيف لانقطاعه.
والحديث صحيح بشواهده ومنها:
1 - حديث ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قضى باليمين مع الشاهد".
رواه مسلم (3/ 1337: 1712)، وأبو داود (4/ 32: 3608)، والنسائي في الكبرى (3/ 490: 6011/ 1)، وابن ماجه (2/ 793: 2370)، وأحمد في المسند (1/ 223، 248، 315، 323)، والدارقطني (4/ 214: 38)، والبيهقي (10/ 167,168)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 305: 36317)، والبغوي في شرح السنة (10/ 102: 2502)، والطبراني في الكبير (11/ 105: 11185)، وأبو يعلى في المسند (4/ 390: 2511)، وابن الجارود في المنتقى "غوث المكدود" (3/ 259، 260: 1006)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 144)، وابن عبد البر في التمهيد (2/ 138، 139).
قال ابن عبد البر في التمهيد (2/ 138): "وفي اليمين مع الشاهد آثار متواترة حسان ثابتة متصلة أصحها إسنادًا وأحسنها حديث ابن عباس، وهو حديث لا مطعن لأحد في إسناده، ولا خلاف بين أهل المعرفة بالحديث في أن رجاله ثقات".
2 - حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قضى باليمين مع الشاهد الواحد" أخرجه أبو داود (4/ 34: 3610)، والترمذي (3/ 627: 1343)، وقال: "حسن غريب"، والنسائي في الكبرى (3/ 491: 6014/ 4)، وابن ماجه (2/ 793: 2368)، والدارقطني (4/ 213: 33)، والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 168، 169)، وابن الجارود في المنتقى "غوث المكدود" (3/ 261: 1007)، والبغوي في شرح السنة (10/ 103: 2503)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 144)، وابن =