ذو الرمة:
وبيضاءَ لا تنحاشُ منِّى وأُمُّها ... إذا ما رأتني زال منِّي زويلُها
نتوج ولم تلْقَح لما يُمتنَي له ... إذا نتجت ماتت وحيَّ سليلها
يعني البيضة. والامتناء: أن يعلم الناسُ أنها قد حملت وسئل أبو العباس ثعلب عن قول الشاعر:
دعاني دعوةً والخيلُ تردى ... فما أدري أباسمي أم كناني
فقال دعاني دعوةً: فتح فمه فتحةً. فأراد أنّه كما أومأ إليّ ملت إليه. وإلاّ فسد المعنى وكان ذلك جبناً منه ودهشاً.
ولذي الرّمّة:
وذي شُعَب شتَّى كسوتُ فروجَه ... لغاشيةٍ يوماً مقطّعةً حُمرا