فلئن عفوتُ لأعفون جللاً ... ولئن سطوتُ لأُوهنَنْ عَظمى
قلت: وهي يكون الحسن إلا مثل هذا، فما يعجبك أنت؟ قال يعجبني والله قول ربيّعة بن دؤاب الأسديّ:
إن يقتلوك فقد هتكتَ بيوتهم ... بعتيبة بن الحارث بن شهابِ
بأحبِّهم فقْداً إلى أعدائهِ ... وأشدِّهم فقداً على الأصحابِ
قال: فإذا هو لا يعجب من الشعر إلا بما وافق مذهبه قال أبو بكر: نقد الشعر وترتيب الكلام، ووضعه مواضعه، وحسن الأخذ، والاستعارة، ونفى المستكره والجاسي صنعةٌ برأسها، ولا تراه إلى لمن صحّت