ومما استحسن في وصف القمر والهلال قال عبد الله بن المعتز:

ومصباحنا قمرٌ مشرقٌ ... كترسِ لجينٍ يشقُّ الدٌّجى

وقال محمد بن أحمد العلوى:

ما للهلالِ ناحلاً في المغربِ ... كالنُّون قد حطَّت بماءٍ مذهبِ

وقال:

أهلاً يفطرٍ قد أنارَ هلاله ... فالآن فاغدُ على المدام وبكِّر

وانظر إليه كزورقٍ من فضةٍ ... قد أثقلته حمولةٌ من عنبرِ

وقال أبو نواس:

يا قمراً للنِّصف من شهرهِ ... أبدى ضياءً لثمانٍ بقينْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015