ومما استحسن في وصف القمر والهلال قال عبد الله بن المعتز:
ومصباحنا قمرٌ مشرقٌ ... كترسِ لجينٍ يشقُّ الدٌّجى
وقال محمد بن أحمد العلوى:
ما للهلالِ ناحلاً في المغربِ ... كالنُّون قد حطَّت بماءٍ مذهبِ
وقال:
أهلاً يفطرٍ قد أنارَ هلاله ... فالآن فاغدُ على المدام وبكِّر
وانظر إليه كزورقٍ من فضةٍ ... قد أثقلته حمولةٌ من عنبرِ
وقال أبو نواس:
يا قمراً للنِّصف من شهرهِ ... أبدى ضياءً لثمانٍ بقينْ