وقال عبد الله:
ولاحت الشعرى وجوزاؤها ... كمثل رمحٍ جرَّه رامحُ
وقال في سهيل:
وقد لاح للساري سهيلٌ كأنه ... على كل نجمٍ في السماءِ رقيب
وقال ابن طباطبا:
ها إنها الجوزاء في غربها ... ناعسةٌ أنجمُها تسحبُ
نطاقها واهٍ لتغريبها ... ينسلُّ منها كوكبٌ كوكبُ
كأنما الشِّعرى سنانٌ له ... نيطَ به ديباجُه الغيهبُ
كأنما لمع سهيلٍ سنا ... نارٍ على رابية يثقبُ