أخبرنا محمد بن يحيى قال: حدّثني ابن السخيّ قال: حدثني الحسن بن عبد الله قال: سمعت إبراهيم بن العباس يقول لأبي تمام الطائيّ وقد أنشده شعراً له في المعتصم: يا أبا تمام، أمراء الكلام رعيّةً لإحسانك. فقال أبو تمام: ذاك لأني استضئ بك، وأرد شرائعك.
وقال إبراهيم بن العباس وذكر عبد الحميد كاتب مروان: كان الكلام والله مرعي له يؤبّ منه ما شاء، ما تمنّيت كلام أحد من الكلام أن يكون لي غير كلام له.
منه: والناس أخيافٌ مختلفون، وأطوار متباينون، منهم علق مضنّة لا يباع وغلُّ مظنّة لا يبتاع.
أخبرنا محمد بن يحيى قال: حدّثنا عون بن محمد وقال لي قبل حديثه: لأفيدنّك عن عمّك إبراهيم بن العباس فائدةً لو لم تحفظْ غيرها لكفاك ذلك منه، ولكان به أبلغ!