أنشدنا طلحة بن عبيد الله بن عبد الله بن طاهر لمحمد بن وهيب:
رُبما أبيت معانقي قمرٌ ... للأنس فيه مخايلٌ تضحُ
نشر الجمالُ على محاسنه ... بدعاً وأذهبَ همَّه الفرحُ
يختال في روق الشباب به ... مرحٌ وداؤك أنه مرحُ
ما زال يلثمني مراشفَه ... ويعلُّني الإبريقُ والقدحُ
حتّى استردَّ الليل خلعتَه ... ونشا خلال سوادِه وضَحُ