وَالْمَقْلُوبُ أَنْوَاعٌ
1 - مِنْهُمْ مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدُ فَغَفَلُوا عَنِ الْحِفْظِ وَالتَّمْيِيزِ
2 - وَمِنْهُمْ مَنْ ضَاعَتْ كتبه فَحدث من حفظه فغلظ
3 - وَمِنْهُمْ قَوْمٌ ثِقَاتٌ لَكِنِ اخْتَلَطَتْ عُقُولُهُمْ فِي أَوَاخِرِ أَعْمَارِهِمْ
4 - وَمِنْهُمْ مَنْ رَوَى الْخَطَأَ سَهْوًا فَلَمَّا رَأَى الصَّوَابَ وَأَيْقَنَ بِهِ لَمْ يَرْجِعْ أَنَفَةً مِنْ أَنْ يُنْسَبَ إِلَى الْغَلَطِ
5 - وَمِنْهُمْ زَنَادِقَةٌ وَضَعُوا قَصْدًا إِلَى إِفْسَادِ الشَّرِيعَةِ وَإِيقَاعِ الشَّكِّ وَالتَّلاعُبِ بِالدِّينِ وَقَدْ كَانَ بَعْضُ الزَّنَادِقَةِ