- خاص

- والموضوع له خاص أيضاَ وهو وضع أعلام الأشخاص كزيد وعمرو أو

أعلام الأحناس كأسامة علم على الأسد، والوضع الخاص لموضوع خاص يتعقل الواضع موضوعاً له بخصوصه وشخصيته ثم يضع بإزائه اللفظ.

والموضوع له قد يكون موجوداَ فعلاً أو تقديراً فى الذهن فقط.

- عام

- والموضوع له عام أيضاً وهو أن يلاحظ الواضع معنى كلياً ثم يضع بإزائه

لفظاً كوضع إنسان ورجل وقام وضرب، بإزاء معانيها، كوضع لفظة العلم بإزاء كل إدراك جازم.

4 - اللفظ بالنسبة إلى مدلوله قد يكون كلياً أو جزئياً، فالكلى ما لا يمنع

نفس تصور معناه من وقوع الشركة فيه، والجزئي ما يمنع نفس تصور معناه من وقوع الشركة فيه، والكلى إما أن يدل على حدث أو ذات أو مركب منهما أو ملحق بذلك.

- فما يدل على الحديث يسمى مصدراً كالعدل والظلم.

- فما يدل على الذات يسمى اسم جنس كالإنسان.

ِ - والمركب منهما يسمى المشتق من الأسماء.

- وما يلحق به يسمى الفعل وهو مشتمل على حدث وزمان ونسبة بينهما

مثل (ذهب) .

5 - المشتق إما فعل أو غير الفعل، وغير الفعل يدل على ذات وحدث

ونسبة بينهما يقصد بها ربط ذلك الحدث بتلك الذات، وأعنى بالذات هنا ما

يشمل المكان والزمان حتى يدخل معنا اسم المكان واسم الزمان والواضع للمشتق بإزاء معناه يلاحظ مادته وهيئته.

أما المادة فهى عبارة عن الحروف بغض النظر عن ترتيبها أو حركتها

وسكناتها فهى كالمادة الخام، وأما الهيئة فهى عبارة عن ذلك الترتيب وتلك

الحركات والسكنات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015