أبي اليمان، عن شعيب، وعن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان، عن ابن أبي عتيق، وأخرجه مسلم عن حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، وعن عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده، عن عقيل، وعن عمرو الناقد، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، كلهم عن الزهري، ولم يذكروا حبيبة فيه، فشيوخنا يساون البخاري فيه في رواية عقيل، ويكونون بمنزلة شيخه في رواية محمد بن أبي عتيق، وأكون أنا فيها بمنزلته، ويكونون مثل مسلم في رواية يونس، وبمنزلة شيخه في رواية عقيل، ورواية صالح إلى الزهري، وأكون أنا فيها بمنزلته، ولا أعلم بهذا الإسناد حديثا غيره، واجتمع فيه زوجتان للنبي صلى الله عليه وسلم، وربيبتان، فالزوجتان: زينب بنت جحش، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، والربيبتان: أم حبيبة بنت أم حبيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وأم سلمة، وبالله التوفيق.

8- أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زهير القيسي، بطرابلس، نا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي، نا أبو عتبة أحمد بن الفرج، نا بقية، نا الزبيدي، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب ". انفرد مسلم بإخراجه، فأخرجه عن إسحاق بن منصور، عن عيسى بن المنذر، عن بقية، فشيخنا يساويه فيه إلى بقية، وليس للزبيدي، عن نافع، عن ابن عمر في الصحيح غيره، وهو ضيق عزيز الوجود، ورزقناه بحمد الله عاليا.

9- حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد المعدل، إملاء بمصر بانتقائي عليه، نا أبو جعفر أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن عاصم الحافظ، إملاء في جمادى الآخرة من سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، نا عمران بن الخطاب بن مسافر التنيسي، نا عمرو بن أبي سلمة، حدثني الأوزاعي، نا محمد بن علي بن الحسين، نا ابن المسيب، نا عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مثل الذي يرجع في صدقته، كمثل الكلب يقيء ثم يرجع في قيئه فيأكله ". انفرد مسلم بإخراجه، فأخرجه عن حجاج بن الشاعر، عن عبد الصمد، عن حرب، عن يحيى بن أبي كثير، عن الأوزاعي، فشيخنا فيه بمنزلة شيخه إلى الأوزاعي، وأنا فيه بمنزلته.

اعتقاد السافعي أيضاً من روايته

أخبرنا الشيخ أبو الحسين بن الطيوري، قراءةً عليه وأنا أسمع، الأولى بقراءة أبي نصر محمود بن الفضل الأصبهاني في جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة، والثانية بقراءة أبي نصر المؤتمن بن أحمد الساجي في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وأربعمائة، أنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري الحربي، أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مزدك البردعي، قراءةً عليه، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، نا يونس بن عبد الأعلى المصري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، يقول: وقد سئل عن صفات الله وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: لله تبارك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015