الجزء السادس والعشرون من المشيخة البغدادية

بسم الله الرحمن الرحيم

رب عونك وعفوك

أخبرنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني، رحمه الله في كتابه، قال: من حديث أبي محمد بن حيويه

1- قرأت على الشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن إسحاق بن الحسين بن السراج، بأصبهان بقراءتي عليه، في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمائة، فأقر به، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، نا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه، نا أبو عبيد بن حربويه، نا أبو السكين الطائي، حدثني أبو داود سليمان بن داود، نا الحسن بن علي، عن عبد الله بن محمد الأموي وهو ابن عبد العزيز بن ليث بن عبد الرحمن بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: يأيها الناس إن أبا بكر رضي الله عنه لم يسؤني قط فاعرفوا له ذلك، يأيها الناس إني راض عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن مالك، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا ذلك لهم، يأيها الناس إن الله تبارك وتعالى قد غفر لأهل بدر، والحديبية، يأيها الناس لا تتبعوني في أختاني وأصهاري، وفي أصحابي، يأيها الناس لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم، فإنها ليست مما يوهب، يأيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات الرجل فلا تقولوا فيه إلا خيرا " صلى الله عليه وسلم ".

حدثنا جعفر، قال: سمعت الفضل بن زياد، يقول: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يقول: أكذب الناس السُّؤَّال والقصاص.

من حديث محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي مُطين

2- أخبرنا الشيخ أبو البركات محمد بن عبد الله بن يحيى بن الوكيل المقرئ، بقراءتي عليه، في ربيع الأول سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وولد في شهر رمضان سنة ست وأربعمائة، نا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي السري البكائي الكوفي، بالكوفة، نا محمد بن عبد الله بن سليمان، نا مالك بن الفديك، نا أبو حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، " أن ماعزا أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه حتى أرضا قليلة الحجارة، فلما أبطأ عليه الموت انطلق إلى أرض كثيرة الحجارة فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هلا تركتموه ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015