وسلم {فَآَزَرَهُ} : أبو بكر، {فَاسْتَغْلَظَ} : بعمر، {فَاسْتَوَى} : بعثمان، {عَلَى سُوقِهِ} : علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} .
40- حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن ثرثال البغدادي بمصر، نا محمد بن مخلد الحافظ ببغداد، نا الحسن بن منصور أبو علويه، نا أبو قطن عمرو بن الهيثم بن قطن، عن فضل بن دلهم بالبصرة، عن الحسن، قال: العلم الراحة في الدنيا للمجتهد، والغاية من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
41- أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، نا علي بن أبي سعد الأسدي، نا إبراهيم بن مرزوق، نا أبو داود سليمان بن داود، عن أسد بن وداعة، قال: كان شداد بن أوس إذا أخذ مضجعه من الليل كأنه البر على المقلي، فيقول: يا رب، يا رب، إن النار منعتني النوم، ثم يقوم فيصلي.