سمعت الشيخ أبا الحسين الصيرفي، بقراءة المؤتمن، وأنا أسمع، يقول: سمعت أبا محمد الخلال، يقول: سمعت أبا حفص عمر بن أحمد الواعظ، يقول: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: نا محمد بن إدريس وراق الحميدي، قال: قال الحميدي: المحدث الملهم الصواب.
? حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا عباس بن حمزة النيسابوري، قال: قال أحمد بن أبي الحواري، حدثني صالح بن خليفة الكوفي، قال: قال سفيان الثوري: إن القراء أعدوا سلماً إلى الدنيا، فقالوا: ندخل على الأمراء نفرج عن المكروب، ونتكلم في المحبوس.
12- حدثنا أبو عمر بن حيوية، نا أبو بكر بن أبي داود، حدثني أبي، عن سعيد بن يعقوب الطالقاني أو غيره، فقال: ذُكِرَ لابن المبارك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى تقول الساعة؟ . فقال ابن المبارك: هم عندي أصحاب الحديث.
? حدثنا أحمد هو ابن إبراهيم، نا إبراهيم بن عرفة، نا إسماعيل بن إسحاق، نا عثمان بن الهيثم، قال: مر بنا الكلبي وأنا في الكتاب وفي لوحي: {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} فسألته عنها
13- حدثنا أحمد بن محمد بن عروة، أنا أبو عمر الزاهد، أنا أحمد بن يحيى النحوي، قال: قال أبو أمية بن يعلى نا ابن معيقيب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تدرون على من حرمت النار؟ قالوا: لا، قال: على الهين اللين السهل القريب " وقال الأصمعي: الهين اللين صفة أهل النار إذا كانت مشددة يقال: الهنة واللنة، والهين اللين مخففة صفة أهل الجنة، قال: وروي في خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " البر شيء هين وجه طليق وكلام لين ".
? حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا عبيد الله بن عبد الرحمن، نا زكريا، نا الأصمعي، قال: قال أبو عمرو: كل حرفٍ في آخره هاء مثل: رحمةٍ، وطلحة، وعمرةٍ فكثير من العرب يجعلون الهاء تاء تقف عليها، تقول: رحمت، وطلحت، وعمرت.
? حدثنا أبو عبد الله محمد بن أبي بكر البزار،نا محمد بن مخلد، نا محمد بن إسحاق الصاغاني، نا سلم بن قادم، عن أبي عامر، قال: قيل لسفيان الثوري، يا أبا عبد الله ما المواساة؟ قال: ذاك طريق قد نبت عليه العوسج.
14- حدثنا محمد بن الحسين النخاس، نا عبد الله بن زيدان، نا هناد بن السري، نا محمد بن عبيد بن عامر بن السمط، عن حبيب بن أبي ثابت، عن الطفيل، قال: جاء رجل إلى علي، فقال: ما ذو القرنين؟ فقال: أما أنه لم