ما يحتاجه من تَدْليل وتعقيب وتنكيت وتحقيق.
فإلى شيءٍ من ذلك:
ففي ترجمة الفقيه كمال الدين عمر بن عبد الرحيم ابن العَجَمي الشافعي ت (642) : أنه ألْقَى كتاب ((المهذب)) (?) للشيرازي في فقه الشافعيةِ خمسًا وعشرين مرَّة (?) .
وهذا الإمام الثقة عبد الغافر بن محمد الفارسي (?) ت (448) ، كان ملازمًا لإقراء ((صحيح مسلم) فَقُرىء عليه أكثر من ستين مرَّةً، فقد قرأه عليه الحافظ الحسن بن أحمد السمرقندي نيِّفًا وثلاثين مرة، وقرأه عليه أبو سعد البَحِيري نيِّفًا وعشرين مرَّةً.
قال الحافظ الذهبي: ((هذا سِوى ما قرأه عليه المشاهير من الأئمة)) (?) اهـ.
قال الحافظ ابن رجب في ترجمة الإمام الفقيه الزاهد إسماعيل ابن محمد