لا قناعة في العلم وفائدة ذلك

وعشرون علمًا، لم يسألني عنها أحدٌ!! (?) .

6- وفي ترجمة أبي الطيب عبد المنعم الكندي ت (435) ، حكى بعضُهم أَنَّه دخلَ عليه، فوجَدَه ينظر في اثني عشر علمًا، وكان له حظ من الحسابِ والهندسةِ والعلوم القديمةِ (?) .

7- وانظر ما ذكره الجبرتي المؤرِّخ (?) عن والده العلامة حسن الجبرتي الكبير ت (1188) من تفنُّنه في علوم الشرع، ثم اعتكافه عشر سنوات (1144- 1154) لدراسة (العلوم التجريبية) من الهندسة والكيمياء والفلك والصنائع الحضارية كلِّها، حتى النِّجارة والخِراطة والحِدادة والسَّمكرة والتجليد والنقش والموازين، حتى صار بيته زاخِرًا بكلِّ أداةٍ في صناعةٍ وكلِّ آلةٍ ...

فتزوَّد من العلم والْحَق بالرَّكب.

قال الماوردي في ((أدب الدنيا والدين)) (?) -وهو يرشد الطالب-: ((ولا يَقْنَع من العلم بما أدرك، لأن القناعة فيه زهدٌ، والزُّهد فيه تركٌ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015