السابع: إيقاظاتٌ وتنبهات.
ونصوص هذه الرسالة لا أعلمها مجموعةً في كتاب، ولا مدوَّنة في مكانٍ واحدٍ، جمعتُها من بطون كتب السِّيَر والتراجم، والتاريخ والطبقات، فضممتُ النظيرَ إلى نظيره، والقصةَ إلى أُختها، بعد طول نظرٍ وفحص، لا أقول هذا تكثُّرًا ولا تزيُّدًا، لكن أقوله تحدُّثًا بالنعمة ودفعًا للظِّنَّة، وليس قصدي استيعاب كل ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الفصول، إذ محاولة ذلك غير مُجْدٍ ولا مطلوب (?) .
وأنا غير مُسْتكنفٍ ولا مُسْتكبر عن قبول استدراك أو ملاحظة (?) ، بل صَدْري أرحب لتقبُّل ذلك من ثناء مثنٍ أو مدح مادح!!.
أسأل اللهَ -تعالى- أن يُحقِّق ما أَمَّلْته من هذا الكتاب، وأن يتقبل ذلك عنده بقبولٍ حسن، اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما عَلَّمتنا، وزِدنا عِلمًا، إنك على كل شيءٍ قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.
وكتب
علي بن محمد العِمْران
تحريرًا في 20/4/1420هـ
مكة المكرمة، ص. ب (2928)