القاضي إدريس بن جابر العَيْزَرِي اليمني: أنه درَّس كتاب ((التذكرة)) زيادة على أربعين مرة.

* إقراء عددٍ من الكتب مراتٍ عديدة.

وجاء في ترجمة العلامة المحدِّث أبي عبد الله محمد التاودي ابن سودة المرِّي الفاسي ت (1209) من كتاب ((فِهْرس الفهارس)) (?) للكتاني أنه:

كان مُثابرًا على إقراء ((صحيح البخاري)) حتى جاوزت ختماتُه الأربعين مرة، فلم يكن يدعه، لا سيما في شهر رمضان، يفتتحه في أول يومٍ منه، ويختمه آخره. وله عليه حاشية تسمَّى بـ ((زاد المجد الساري)) نحو أربع مجلدات.

وأقرأ ((الألفية)) في النحو نحوًا من ثلاثين مرَّة، وربما أقرأها في الشهر الواحد بَدْءًا وخَتْمًا.

وأقرأ ((مختصر خليل)) نحو ثلاثين مرة.

أمَّا ((الآجُرُّمِيَّة)) ، فلم يزل يُقرئها خصوصًا للصِّغار من أعقابه وأبناء أه المودَّة إلى وفاته)) اهـ.

* إلقاء المختصرات في أقْصَر مُدَّة.

وقد كان بعضُ العلماء لمزيد اعتنائهم ببعض الكتب، وممارستهم لها يُلقونها دروسًا في أسرعِ وقتٍ وأقصرِ مُدة، مع مزيد المثابرة والجهد، فمن ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015