تفسير المرض على أربعة وجوه:
أحدها: يكون بمعنى الشّكّ، قال الله تعالى: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أي شك فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً (?) أي شكا، ومثله في براءة: وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (?) يعني شك، ومثله:
رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (?) ونحوه كثير.
ثانيها: يكون بمعنى الفجور، كقوله تعالى: فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ (?) يعني فجورا، ونظيرها: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (?) يعني فجورا، ليس في القرآن غيرهما.
ثالثها: يكون بمعنى: الجراحة، قال الله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ (?) يعني إن كنتم جرحى، نظيرها في المائدة (?) ليس في القرآن غيرهما.