وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا (?) والخامس: الرحمة، ومنه قوله تعالى في «المجادلة»: وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ (?) والسادس: الأمر، ومنه قوله تعالى في سورة «النساء»: أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ (?) والسابع: الرّيح التي تكون عن النفخ، ومنه قوله تعالى في «التحريم» الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا (?) وهي نفخة جبرائيل في درعها.
والثامن: الحياة، ومنه قوله تعالى في «الواقعة»:
فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ (?) على قراءة من ضم الراء (?).
قال أبو عبيدة: فروح، أي حياة وبقاء لا موت فيه.
وقال ابن قتيبة، فروح أي فرحمة» (?)