ومما انفرد به الدامغاني مادّة: «سأل» فذكر أنها تقع على سبعة أوجه:
فوجه منها: السؤال: الاستفتاء:
قوله تعالى في سورة البقرة: يَسْئَلُونَكَ (?) يعني يستفتونك.
مثلها في سورة الأنفال (?) والنازعات (?) وطه (?) وفي كل موضع «يسألونك» على هذا المعنى.
الثاني: السؤال: الاستمناح.
قوله تعالى في سورة الضّحى: وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (?) يعني المستمنح، فلا تنهر، كقوله تعالى في سورة البقرة: وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ (?) ومثلها في سورة المعارج:
لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (?)
الثالث: السؤال: الدّعاء.
قوله تعالى: سَأَلَ سائِلٌ (?) يعني دعا داع.
الرابع: السؤال: المراجعة في الكلام والاعتراض.
قوله تعالى في سورة هود: فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ (?) يعني لا تراجعني،