ومما انفرد به الدامغاني مادة عصف، فلم يتحدّث عنها غيره وهي من الكلمات التي تحمل وجهين:
فوجه منها: عاصف، أي قاصف شديد.
قوله تعالى: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً (?)، يعني قاصفة شديدة الثاني: العصف: الورق.
قوله تعالى في سورة الرحمن: وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ (?) يعني الورق.
كقوله تعالى في سورة الفيل: فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (?) يعني الورق.