يَجْعَلَنَا مِنْ أهْلِ شَفَاعَتِكَ. فَيَدْعُو لَهُمْ. قال: فَلَمَّا
أَضَبَّ عَلَيْهِ آلْقَوْمُ، وَكَثُرُوا. قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا لِمَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله.
أخرجه أحمد 4/397 قال: حدَّثنا يونس بن محمد، وعفان، قالا: حدَّثنا حماد بن سلمة، عن عاصم. قال: عفان: أَخْبَرنا عاصم بن بهدلة. وفي 4/404 قال: حدَّثنا عفان، قال: حدَّثنا حماد، يعني ابن سلمة، قال: أَخْبَرنا عاصم , وفي 4/415 قال: حدَّثنا حسن بن موسى، يعني الأشيب، قال: حدَّثنا سكين بن عبد العزيز، قال: أَخْبَرنا يزيد الأعرج (قال عبد الله: يعني أظنه الشني) قال: حدَّثنا حمزة بن علي بن مخفر. وفي 5/232 قال: حدَّثنا روح. قال: حدَّثنا حماد، يعني ابن سلمة. قال: حدَّثنا عاصم بن بهدلة.
كلاهما (عاصم، وحمزة بن علي بن مخفر) عن أبي بردة، فذكره
أخرجه أحمد 5/232 قال: حدَّثنا أسود بن عامر. قال: أخبرني أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي بُردة، عن أبي مليح الهذلي، عن معاذ ابن جبل، وعن أبي موسى، فذكراه.
- لفظ رواية حماد بن سلمة: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَحْرُسُهُ أَصْحَابُهُ، فَقُمْتُ ذَات لَيْلَةٍ، فَلَمْ أرَهُ فِي مَنَامِهِ، فَأخَذَنِي مَاقَدَمَ وَمَاحَدَثَ، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَإِذَا أنَا بِمُعَاذٍ، قَدْ لَقِيَ الَّذِي لَقِيتُ، فَسَمِعْنَا صَوْتًا مِثْلَ هَزِيزِ الرحَا، فَوَقَفَا عَلَى مَكَانِهِمَا. فَجَاءَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ قِبَلِ الصَوْتِ. فَقال: هَلْ تَدْرُونَ أيْنَ كُنْتُ، وَفِيمَ كُنْتُ؟ أتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَخَيرَنِي بَيْنَ أنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أمَتِي