فَشُقِّيهِ بِاثْنَيْنِ، فَارْبِطِيهِ بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ وَبِالآخَرِ السُّفْرَةَ. فَفَعَلْتُ، فَلِذاَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ.
أخرجه أحمد 6/346 و"البُخَارِي" 4/66 قال: حدثنا عُبيد بن إسماعيل. وفي 5/78 قال: حدثنا عبد الله بن أبي شَيْبة.
ثلاثتهم (أحمد بن حَنْبل، وعُبيد، وعبد الله) قالوا: حدثنا أبو أُسامة , قال: حدثنا هشام، عن أبيه وفاطمة بنت المنذر، فذكراه.
* * *
15783- عن عروة، وعن وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، قال: كَانَ أهْلُ الشَّامِ يُعَيِّرُونَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُونَ: يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ، فَقَالَتْ لَهُ أسْمَاءُ: يَابُنَيَّ إِنَّهُمْ يُعَيِّرُونَكَ بِالنِّطَاقَيْنِ هَلْ تَدْرِي ما كَانَ النِّطَاقَانِ؟ إنَّمَا كَانَ نِطَاقِي شَقَقْتُهُ نِصْفَيْنِ، فَأوْكَيْتُ قِربَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بأحَدِهِمَا وَجَعَلْتُ في سُفْرَتِهِ آخَرَ، قال: فَكَانَ أهلُ الشَّاْمِ إِذَا عَيَّرُوهُ بِالنًّطَاقَيْنِ، يََقُول: إِيهًا وَالإلَهْ، تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عارُهَا.
أخرجه البخاري 7/91 قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام، عن أبيه، وعن وهب بن كيسان، فذكراه.
* * *
15784- عَنِ ابْنِ أبي مُلَيْكَةَ، أنَّ أسْمَاءَ قالت: كُنْتُ أخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ البَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أسُوسُهُ فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الخِدْمَةِ شَيءٌ أشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الفَرَسِ كُنْتُ أحْتَشًّ لَهُ وَأقُومُ عَلَيْهِ وَأسُوسُهُ، قال: ثًمَّ إِنَّهَا أصَابَتْ خَادِمًا جَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، سَبىٌ فَأعْطَاهَا